ولأن كلمة المصالح مستفزة ودمها ثقيل فيلزم أن توضع في لفافة حريرية من الإنسانيات والمباديء ويحتاج الأمر أحياناً إلى تأليف مسلسل تتداعى فيه الحوا..دث في نعومة فيبدو كل شيء وكأنما يحدث بتلقائية ودون إفتعال ودون أن تحركه يد .
ويشّب الحر..يق كالعادة بدون فعل فاعل وغالباً ما يكون الفاعل الذي أشع.ل الحر..يق ، هو أول من يأتي بعربات الإطفاء وأول من يتلقى التهاني على نجدته وإنسانيته وقلبه الطيب.
نحن كالعادة أول من يقرأ وآخر من يفهم ، لأننا لا نرى إلا المسرح ولا نعلم شيئا عن مطبخ التأليف وما جرى فيه قبل أن يقف الممثلون على الخشبة .
على هذا النمط كانت تجري حوا..دث التاريخ دائما .
#ألعاب_السيرك_السيا_سي
#د_مصطفى_محمود_رحمه_الله