قالت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني إن فريق عمل دراسة مخططات المدن الجديدة قام بتسليم المخططات الأولية لمدينتي «فشت الجارم» و«خليج البحرين» إلى اللجنة العليا للتخطيط العمراني.
جاء ذلك في رد بعثت به وزيرة الإسكان آمنة الرميحي ردًا على سؤال نيابي، إذ أوضحت أن فريق العمل انتهى من المخططات الأولية للمدن الخمس الجديدة، إلا أن مخططات ثلاث مدن لم تُسلّم بعد إلى اللجنة العليا، إذ ما زالت في مرحلة المراجعة.
وذكرت الوزارة أن هيئة التخطيط والتطوير العمراني قامت بتعيين استشاري معتمد لإعداد الدراسات البيئية الأولية للمدن الجديدة، إذ إن هذه الدراسات سوف تسهم في وضع تصوّر مبدئي للأثر البيئي لمشروع مخططات المدن الجديدة، بالإضافة إلى تقييم مخرجات التصاميم المبدئية للمخططات من الناحية البيئية.
وبيّنت الوزارة أنه لضمان أن تكون تلك المخططات المبدئية متكاملة ومتوازنة، فقد تم تشكيل فريق عمل يضم مجموعة من ذوي الخبرة على المستوى المحلي والعالمي، وذلك بحسب القرار الصادر عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للتخطيط العمراني رقم (65) لسنة 2021، والذي نص على إنشاء وتشكيل فريق عمل لدراسة مخططات المدن الجديدة، إذ قام فريق العمل فورًا بمتابعة تنفيذ القرار ومباشرة المهام المناطة إليه بما يتعلق بمراجعة ودراسة المخططات التصورية المبدئية للمدن الخمس الجديدة المعدة من قبل الشركات الاستشارية، الأمر الذي نتج عنه الانتهاء من إعداد المخططات التصورية المبدئية، إذ إنه جارٍ مراجعتها من قبل اللجنة العليا للتخطيط العمراني.
وتابعت أنه من منطلق حرص الوزارة على الأخذ بعين الاعتبار البُعد البيئي للمواقع المقترحة لتلك المدن الخمس الجديدة والتأكد من ملاءمتها بصورة مبدئية من الناحية البيئية، فقد قامت هيئة التخطيط والتطوير العمراني بتعيين شركة استشارية متخصصة في الدراسات البيئية لإعداد دراسات بيئية أولية لتلك المواقع، والتي من المؤمل الانتهاء منها مع نهاية العام الحالي والتي سوف تسهم بصورة مبدئية في تحديد النواحي البيئية المطلوب أخذها بعين الاعتبار خلال المراحل المستقبلية من المشروع.
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والاجتماعية لمشاريع المدن الخمس الجديدة، وذلك ضمن نطاق عمل مشروع تحديث المخطط الاستراتيجي الهيكلي الوطني لمملكة البحرين، والمدرج ضمن المشاريع المستقبلية لدى هيئة التخطيط والتطوير العمراني.